09. Juli 2013 · Kommentare deaktiviert für Tunesien, Lager Choucha Schließung – Nawaat · Kategorien: Tunesien · Tags:

[Nach der Schließung des Lagers durch den UNHCR]: Seit fast 10 Tagen haben die Flüchtlinge des Lagers Choucha keine Wasser- und Stromversorgung mehr. Die Küchen und die Schule des Lagers wurden geschlossen.

Laut Angaben der Flüchtlinge laufen die Integrationsprogramme in Tunesien schlecht an und sind nicht akzeptiert. Es gibt keine Notmassnahmen seitens der tunesischen Regierung, um die Flüchtlinge irgendwo anders unterzubringen oder um sie mit Aufenthaltspapieren auszustatten. Die Situation wird für die Flüchtlinge daher immer gefährlicher.

Depuis presque dix jours les réfugiés du camp de Choucha se trouvent sans eau ni électricité. Les cuisines et l’école du camp ont été fermées.
Selon les réfugiés, les programmes d’intégration en Tunisie sont mal acceptés et tardent à se mettre en place. Aussi aucune mesure urgente n’a été prise par le gouvernement tunisien afin de reloger ces personnes ou de leur fournir des titres de séjour. La situation devient donc de plus en plus dangereuse pour les habitants du camp de Choucha.


http://nawaat.org/portail/2013/07/05/%D8%B4%D9%88%D8%B4%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%B7%D8%B1/

Nawaat 5 juillet 2013

شوشة: لاجئون في خطر

 

 

يعاني اللاجئون في شوشة خطرا حقيقيا بسبب انقطاع الماء والكهرباء ووقف المعونات الإنسانية التي كانت تقدمها لهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقد بدأ اللاجئون سلسلة وقفات يومية على الطريق المؤدي إلى راس جدير حيث يتوقف بعض المسافرين من وإلى ليبيا لمنح اللاجئين الماء وبعض الغذاء. هؤلاء اللاجئين يطلقون صرخات استغاثة لانقاذهم ويعتبرون أنفسهم ضحايا الحرب في ليبيا وليس بامكانهم العودة إلى بلدانهم لأنها غير مستقرة.

فاتح يوليو استيقظ أكثر من 700 لاجئ في مخيم شوشة وقد انقطع عنهم الماء والكهرباء والغذاء ورحلت عنهم هيئات المجتمع المدني التونسية التي اعتمدتها مفوضية اللاجئين لمتابعة أوضاع المخيم. لم يبق هنا إلى جوار اللاجئين سوى عناصر الجيش والحرس المكلفون بحمايتهم.

المأساة في شوشة لوحة متعددة الجراح والدموع. الجوع يهدد حياة اللاجئين و الصحراء تبتلع آمالهم الصغيرة والكبيرة، رجال ونساء وأطفال انقطعت بهم السبل ويشعرون أن العالم تخلى عنهم. الغبار وحده بقي وطنا وجارا وضيفا يرفض الرحيل عنهم. أسر هربت من حروب طاحنة من الصومال ودافور وغيرها.. كانوا يعيشون حياة المغتربين في ليبيا إلا أن الثورة وقصف الناتو دفعهم مرة أخرى ليجدو أنفسهم لا جئين في مخيم شوشة ﻷزيد من عامين.

اللاجئون في شوشة من بلدان مختفة, صوماليون وسودانيون وأثيوبيون وأرتريون وتشاديون وليبيون وفلسطينيون ومن غانا وساحل العاج والكامرون. بعضهم متحصلون على وثائق إثبات اللجوء وآخرون تم اقصائهم من التوطين بعد أن حصلوا على وثائق اللجوء و حوالي 200 شخص من جنسيات مختلفة يطلق عليهم “المرفوضون” حيث لم تمنحهم المفوضية حق اللجوء.

نشير هنا إلى أن مفوضية اللاجئين أوقفت المساعدات الغذائية عن عموم اللاجئين مع حلول تاريخ الإغلاق الرسمي لمخيم شوشة وكانت المفوضية تمنح هذه المساعدات فقط للحاصلين على وثقية اللجوء. حيث قطعت الامداد عن البقية.

من أصدر قرار إغلاق مخيم شوشة؟

يقول المسؤولون في المفوضية السامية للاجئين أن قرار إغلاق المخيم جاء بعد التشاور مع السلطات التونسية لكن مصادر مطلعة تفيد أن السلطات التونسية هي التي اتخذت قرار اغلاق المخيم بدواعي أمنية، وتضيف المصادر أن دولا أوروبية من بينها فرنسا وإيطاليا مارست ضغوطات قوية على السلطات التونسية بهدف إغلاق المخيم.

نواة ستنشر تباعا و عن قريب عدة فيديوهات عن معاناة اللاجئين في مخيم شوشة وفيديوهات أخرى عن ممثل مفوضية الأمم المتحدة والهلال الأحمر التونسي ومنظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم.

Kommentare geschlossen.